الخميس، 17 ديسمبر 2009

الخاطرة الثامنة من وراء القضبان









لكيلا يقطع عني الخير


دخل عبد الله بن جعفر علي ( يزيد بن معاوية ) فقال له ( يزيد ) ماذا كان يعطيك أمير المؤمنين إذا ذهبت إليه ؟؟


قال : كان رحمه الله يعطيني مائة ألف .


قال له يزيد : ( هي لك ) .. ولقولك "رحمه الله" مائة الف أخرى .


قال عبد الله : ما أكثر فضلك .


قال يزيد : ولهذه الكلمة مائة ألف ثالثة .


قال عبد الله : يكفي يامولانا .


قال يزيد ولهذه الكلمة مائة ألف .


فحمل عبد الله المال المال وانصرف !!


وفي دهشة .. قال أحد رجال يزيد دفعت لرجل واحد خمسمائة ألف درهم ؟؟!!


فقال يزيد لم ادفعها له وحده .. إنما دفعتها لسائر أهل المدينة .. لأنه لايملك درهما إلا وجاد به علي


غيره .


ولما رجع عبد الله إلي المدينة لم ينزل عن ناقته حتي وزع المال كله علي كل من يحتاجون إليه ..


ولما عاتبه رجل علي ذلك .. قال له :- ( إن الله عودني عادة .... وعودت انا عباده عادة ... عودني ان


يمنحني الرزق .. وعودت أنا عباده علي العطاء والبر .. فأكره أن أقطع العاده فينقطع عني الخير )


أمثال وحكم :-


- عندما تشعر أنك ضامن الفوز ... إعرف أنك تقترب من الهزيمة .


- أطراف أنامل الطفل تؤلم قلب الأم .


- يدوم حب الأب إلي اللحد .. أما حب الأم فسرمدي .


- ليست الحقيقة كما ترويها الأم .. بل كما ترويها الجيران .


- الأم النشيطة تعلم ابنها الكسل .


- يتوقف علي المرأة استقرار البيت وهنائه أو دماره وشقائه .


- المعده بيت الداء وسوق الدواء .


- الكتكوت اللي بيتنطط كتير من نصيب الحداية ( أم عبد الله ) .




ليست هناك تعليقات: