الاثنين، 24 أغسطس 2009

موعدنا .......................... الجنة


بعد الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقد استقبلت خبر وفاة الأستاذ الحبيب الشيخ ( عبده هتيمي ) بحزن عميق تخالطه فرحة جزئية ، حزن علي فراق هذه النسمة التي أجمعت المطرية وقلما تفعل ( رجالا ونساءً) علي حبه واحترامه وفرحتي لحسن خاتمته
كنت ..أحب السلام عليه॥ أحب سماعه ، أذكر أنني واظبت فترة علي صلاة الفجر في مسجد المغفرة بشارع القطار وكان يصلي معي وكان يأبي أن يتقدم للإمامة ويقول أصلي خلفك (فقد كان قمة في التواضع ) رحمة الله عليه ، عاش مجاهدا ونحسبه مات كذلك إن شاء الله مات بعد إلقاء درس في مسجد الفتح وهو صائم وقد حصل علي قيراطين في الجنه بصلاته الجنازة قبيل خروجه بلحظات ثم خرج ومعه رفقته الصالحة وصدمه شاب أرعن كما اعتدنا علي رؤيتهم بكثرة في بلدنا الحبيب المطرية ومات من فوره بعدما نطق الشهادة رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته فأي خاتمة أفضل من ذلك أنا متيقن بإذن الله أنه أفطر مع النبي والصحابة رضوان الله عليهم وختاماً لانقول إلا مايرضي ربنا ( إنا لله وإنا إليه راجعون وإنا لفراقك ياشيخ عبده لمحزونون ) رحمك الله رحمة واسعة وبلغك الفردوس وألحقنا بك علي خير .