السبت، 14 فبراير 2009

لأنك أسد ، لأنك أبيت إلا العزة في زمن المنكسرين ، نعم أنت أنت من يأتي علي يديك النصر

بقلم : هموم داعية
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسولنا محمد صلي الله عليه وسلم
أكتب هذه الرسالة وأنا تخالطني مشاعر الفرحه والحزن ،
فرحة لأنك ممن إختارك الله لترتفع علي أيديهم راية الإسلام ،
حزن لأننا افتقدناك أفتقدنا بسمتك ،افتقدنا روحك المرحة
افتقدنا تدويناتك الرائعة
ولكن إن كان كل ماسبق في سبيل الله فنحن تربينا علي ذلك نحمل
أرواحنا علي أيدينا إلي مهاوي الردي نصرة لله ولدين الله .
بعد مرور أكثر من أربعين يوما علي اختطاف أخي وحبيبي وقرة عيني أسد الدين من ميدان
رمسيس من أمام مسجد الفتح ، لاأستطيع إلا أن أقول ( اثبت أحد ) فإنما النصر صبر
ساعة .
أخي أسد الدين
شرف لك أن تختطف من أجل كلمة الحق
شرف لك أن تغيب في غياهب السجن من أجل مناصرتك إخوانك في فلسطين
شرف لك أن يكتب في كتابك يوم تلقي ربك أنك اعتقلت من أجل دين الله
شرف لك أن تعتقل من أجل الإصلاح بعدما تولي الكثيرون عن هذا الأمل المنشود
إنه لشرف عظيم والله شرف / وأي شرف
صبراً أخي في محنتي وعقيدتي لابد بعد الصبر مــن تمــكـين
ضـع في يدي القيد ألهب أضلعي بالسوط ضع عنقي علي السكين
لن تستطيع حصار فكري ساعةً أو نــزع إيـمـاني ونـــور يقيني
فالنور في قلبي وقلبي بيدي ربي وربي ناصري ومعيني
سأظل معتصماً بحبل عقيدتي وأموت مبتسماً ليحي ديني
وأدعوا الله أن يصبر أبيك وأمك (عمتي )و زوجك وأهلك وأخوتك وإخوانك علي فراقك
وليعلموا أن هذا كلهم في ميزان حسناتهم ،
وهنيئاً لك فقد أراك الله علامة قبولك في الدنيا
فالإبتلاء علي قدر الإيمان
( ولنبلونكم حتي نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركم )
(وفقكم الله ، قواكم الله ، ثبتكم الله ، فرج الله كربكم ،وأزاح همكم ،وكثر من أمثالكم )