الخميس، 22 يوليو 2010

وتنسمت عبق الخلافة فى أرض الخلافة

الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين والصلاة والسلام علي سيد الدعاة محمد بن عبد الله وبعد : 

فقد من الله علي بزيارة بلد الخلافة استانبول ( إسلام بول ) وذلك تلبية لدعوة من الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين لانعقاد الجمعية العامة بحضور أكثر من أربعمائة عالم من شتي بقاع الأرض وعلي رأسهم فضيلة الأستاذ الدكتور العلامة الشيخ يوسف القرضاوي حفظه الله ورعاه .  

- بداية أشكر وأحمد الله جل في علاه أن كتب لي هذه الزيارة وأرجوه أن لا تكون الأخيرة وأن تتوالى الزيارات والسفريات للعالم كله داعيا إلي دين الإسلام معرفا ً الناس كلهم بربهم العلي القدير .

- ثم أشكر إخواني الكرام علي كل الجهد والتيسير والدعم الذي وجدته منهم وأسأله جل في علاه أن يكتبهم عنده من الصديقين والشهداء الأبرار .

وقد كانت الرحلة 4 أيام السفر يوم الأحد 3.5 فجرا والعودة الجمعة 12.50 ظهرا علي الطيران التركي ,

- ولعل أهم الفوائد والإيجابيات من هذه الرحلة تتمثل في :-

1- الخروج والسياحة في الأرض وما في ذلك من تأمل لبديع خلق الله وزيادة للإيمان وتعبد لله بتعبيد الأرض كل الأرض له جل في علاه . 

2- مقابلة هذا الكم الهائل من العلماء والتعرف إليهم عن قرب ومعايشتهم والتعلم منهم .
( القرضاوي – العريفي – صلاح سلطان – صفوت حجازي –الصابوني- محمد جبريل – المجمع الفقهي الأوربي- والهندي- .......................( مع حفظ الألقاب)
 
3- التعلم من العلماء في جلسات النقاش كيف تكون المناقشة والتفكير الإستراتيجي للأمد البعيد .
 
4- الدراية التامة بمشاكل الأمة سواء في ( أفريقيا – آسيا – أوربا - ...) والمناقشة وبذل الجهد لحل هذه المشكلات. 

5- معرفة الأقليات في العالم الإسلامي وكيف يتم التعامل معهم وحل ما يواجههم من مصاعب . 
6- التعرف أقرب إلى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعرض الخطة المقترحة من مجلس الأمناء علينا نحن الأعضاء وأخذ الوقت الكثير في المناقشة والترجيح والتعديل والتصويب لأنها خطة أربع سنوات قادمة .
 
7- تجديد بطاقة العضوية التي تستمر لأربع سنوات قادمة . 

8- التعرف على أناس كثر من اللجان المنظمة والأتراك والسوريين ولبنان والعراق وغزة .............) . 

9- الفهم الجيد لكيفية تعلم العلم وتعليمه من خلال الاستفسارات التي كانت لا تنقطع عن علمائنا الأكارم . 

10 – زيارة بعض الآثار الرائعة مثل ( آيا صوفيا – المسجد ذو القبة الزرقاء
( السلطان حسن ) وغيرها من الأماكن الرائعة . 

12- الانتخابات ( رئيس الإتحاد ونوابه وأعضاء مجلس الأمناء ) 

13- ختاما بإذن الله ستكون هناك سفينة تتجه باسم الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإخواننا في غزة وأسعى جاهدا لأكون علي متنها وأسألكم الدعاء أن يوفقنا الله في ذلك. 

والحمد لله رب العالمين .
 

الخميس، 11 فبراير 2010

فوائد الإعتقال عند الإخوان

إنتاج ورشة عمل لأكثر من 40 زنزانة فى المعتقل متوسط

90: 110 فرد من الإخوان

( بسجن الأبعدية - دمنهور)

• الحمد لله الذي خلق الموت والحياة ليبلو الناس أيهم أحسن عملاً ، والصلاة والسلام علي خير صابرٍ علي البلاء ، وخير مبلغٍ عن ربه ، وعلي آله وصحبه ومن اهتدي بهداه .

• المرء مبتلي ماعاش ... فالخير الذى يصيبه بلاء ليُنظر أيشكر أم يكفر ، والضر الذي يلحق به بلاء لينظر أيصبر أم يضجر والله تعالي يقول (ونبلوكم بالخير والشر فتنة وإلينا ترجعون) (الأنبياء من الآية 35) ..... والمؤمن هو الذى يخرج من البلاء رابحاً فائزاً ، وكما في الحديث إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ، وليس ذلك إلا للمؤمن ...

• وأنبياء الله تعالي هم أعظم الناس إيماناً وأكثرهم عرضةً للبلاء .... ومنهم كان يوسف الصديق عليه السلام الذي تعرض لمحن عديدة وعظيمة كان من أشدها مراودة امرأة العزيز له .. التى انتهت به إلي محنة ثانية وهى محنة السجن قال تعالي ( ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ) (سورة يوسف من الآية 32) تقول امرأة العزيز أنها راودته فاستعصم وهنا وقفة تربوية نتعلمها من يوسف عليه السلام وهي ( احفظ الله يحفظك .. احفظ الله تجده تجاهك .. إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله ) ..

• نعم .. ما أحوجنا إلي الإعتصام إليه في الشدائد (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض)( سورة النمل من الآية 62) إذا أصابتك ضراء بشدة فالجأ إليه وقل ( إياك نعبد وإياك نستعين ) (الفاتحة 5) .. الجأ إلي الله كما لجأ إليه الصالحون والأنبياء قبلك

• منذ دخول يوسف عليه السلام السجن وإلي يومنا هذا يُذكر يوسف الصديق وثباته في سجنه .. فكان سجنه سبب رفعه ومجد وفخار له .. بل أصبح يواسى به الناس .

• الإمام أحمد بن حنبل تذكرنا سجنه وثباته فيه بل وتعذيبه من أجل الحق فكان شرفاً له وعزة ومنعة وقوة .

• أما الإمام بن تيمية فقد سجن ثلاث مرات بل ومات داخل سجنه وو يقرأ قوله تعالي (إن المتقين في جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر) ولذلك قال (ماينقم منى أعدائي ؟؟؟!! أنا جنتي وبستاني في صدرى .. وأنا سجني خلوة)

• وهذا يدلك إلي أن السجن إذا لم يكن لأمر مخلٍ بالشرع بسبب معصية أو محرم ، فلن يكون صاحبه من الصاغرين ..فقد يسجن الصلحون بل ومن يخدمون أمتهم !!! وكم من سجن كان سبباً في رفعة صاحبه ..!!

• وهذا المعني يغيب عن بعض النفوس فتتنازل وتتساهل وعندها يكون السجن صغاراً وكذلك إذا كان مسجوناً بسبب إرتكابه محظوراً أو محرماً شرعياً

الإخوان المسلمون في السجون

خلق فاضل .. وصدر سليم .. وإيثار دائم .. ومحبة سابغة .. وإبتسامة دائمة .. ورضا وتسليم وقبول لقضاء الله وقدره .. وتسامح وغفران واستغفار لما قد يصدر من هنات .. وإستفادة وتزود من الإمكانيات المتاحة والكفاءات المختلفة .. ومراجعة وإصلاح وتنمية للأحوال والنفوس ... هذا مايخرج به شباب الإخوان المسلمين من السجون .

عادة مايكون هناك برنامج ينظمه الإخوان داخل المعتقل للإستفادة من أوقاتهم داخل السجون حيث يقول أحد شباب الإخوان ( برنامج الإخوان داخل المعتقل إختيارى وليس إجبارياً ) وهو كالآتى :-

• ( نبدأيومنا بالإستيقاظ باكراً قبل الفجر بساعات حيث أوقات السحر وصلاة التهجد والدعاء حتى صلاة الفجر وأذكر الصباح ثم النوم قليلاً والإستيقاظ لصلاة الضحى والإفطار لغير الصائمين ثم القيام بالورد الرياضى اليومى والإستعداد لصلاة الظهر ثم الصلاة والغذاء لغير الصائمين ثم تبدأ المحاضرات العلمية والثقافية والدينية التى يلقيها الإخوان إلى صلاة العصر ثم الدورات الرياضية وصلاة المغرب وأذكار المساء وورد الرابطة ثم ورش العمل وتبادل الخبرات الحياتية بين الإخوان ثم صلاة العشاء والسمر الجميل وقراءة القرآن والنوم ) .

• نود التأكيد على أن الإعتقال ليس وسيلة تربوية عند الإخوان يقدمها النظام لبرامج الإخوان التربوية ،، ولكنه حكمة الله – جل فى علاه – الذي يجعل من المحنة منحاً كثيرة لعباده الربانيين ... فلولا السجن ماكان " الظلال " لسيد قطب ، ولولا السجن ما أصبح يوسف – عليه السلام - وزيرا ً !!!!!

• وحتى نكون منصفين أن للإعتقال أثاراً سلبياً على أفراد الإخوان .. تتمثل فى إعاقة حركتهم بين الجماهير .. وهذا هو السبب الرئيسى الذي يستهدفه النظام من وراء العتقالات .. وهو أن يمنعهم من التواصل مع المجتمع .. وإعتقال رموز الإخوان وقيادتهم يعمل على إيجاد حركة داخلية تعمل على إفراز عدداً من القيادات الجديدة التي تتميز بتفكير جديد ورؤية واضحة نابعة من منهج الجماعة بالأساس لتقود الجماعة فى هذه الفترات .. فتعمل على عملية إثراء واسعة فى خبرات أفراد الإخوان ، وبهذا تتعدد صفوف الإخوان لتصل أكثر من عشرة صفوف على أقل تقدير !!!

• كما أن الإعتقال يزيد من صلابة وقدرة كوادر الجماعة على المواجهة والتحدى ، حيث أصبحت حقيبة الإعتقال أمراً عادياً فى بيوت الإخوان ، وفى تندر من أحد شباب الإخوان يقول ( أخشى أن يكون من متطلبات الزواج عندنا من العروسة حقيبة الإعتقال !!!!! )

فوائد الإعتقال عند الإخوان المسلمين :-

** يجب أن نعلم أن أقسى عقوبة يواجهها الإنسان هى أن تحول بينه وبين حريته وأن المسلم الداعية حياته فى دعوة غيره إلى طريق الحق .. والأصل هو الحرية والنعم المترتبة عليها .. أما وإن الإضطرار هو حبس حريتك فلا مناص من أن نكون كما قال الإمام البنا ( أنتم روح جديدة تسرى فى هذه الأمة فتحييه بعد موات ) لذا وجب علينا أن نغير أحوال السجون وما فيها من مآسى إلى أماكن حياة .. وهذا مايفعله الإخوان حقاَ فى السجون حفلات الأعياد والزواج ... سائلين المولى عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا ويهيئ لنا من أمرنا رشداً ..

أولاً العبادات والرقائق :-

1- الحفاظ على الصلوات فى جماعة فى الأوقات الخمسة .

2- ديمومة قيام الليل فترات زمنية طويلة

3- الحفاظ على سنن الصلاة القبلية والبعدية .

4- انتظار الصلاة بعد الصلاة والتهيئ الكامل والإستعداد قبلها بفترة مع تذوق طعم العبادة .

5- مراجعة المحفوظ من القرآن الكريم واسترجاعه .

6- الحفاظ على الورد القرآنى وزيادة معدلاته .

7- تعود صيام السنن وخصوصاً يومى الإثنين والخميس .

8- حضور مجالس الذكر وتحقيق الرقائق والروحانيات

9- من خلال المداومة اليومية والحفاظ على الأذكار بكل أنواعها ( الصباح والمساء وقبل وبعد الصلاة والذكر المطلق ...... ) فى جو إيمانى روحانى بعيد عن مشاغل الدنيا .

10- لذة الذكر.

11- استشعار التوكل على الله

12- استشعار معية الله

13- المنح والعطايا الربانية

14- تكبيرة الإحرام فى صلاة الفجر لمدة كبيرة أكثر من 40 يوم .

15- التوبة والإنابة والرجوع إلى الله

16- التعود على الصبر

17- تجديد الإيمان

18- الرضا والتسليم التام والمطلق لقدر الله

19- زيادة التعرف على الله من خلال أسمائه وصفاته

20- استشعار الثواب والأجر

21- معايشة أحوال الآخرة من جنة ونار

22- استجلاء حقيقة الدنيا

23- حب الجهاد

24- استشعار وزيادة الحب فى الله

25- حسن التعامل مع القرآن من خلال التلاوة والتدبر والحفظ .

26- أداء عبادات خاصة كصلاة التسابيح

27- ممارسة بعض الأحكام الفقهية كالتيمم وما يخصه من أحكام .

28- تعود عبادة انتظار الفرج وهى من أفضل العبادات .

29- التعود على الكثير من الأوراد ( كورد الدعاء والذكر مع كثرة التسبيح والتهليل والإستغفار ..)

ثانياً :- علي المستوى النفسى والعام

1- الإرتقاء الإيمانى والتقرب إلى الله .

2- التصحيح لبعض عيوب القلب القلبية .

3- زيادة معدلات الثقافة بالقراءة وغيرها .

4- التدرب على الخلوة بالنفس ومراجعتها مع التأمل والتفكر .

5- تعود التعامل مع الأحداث السلبية وتحويلها إلى فرص يجب استثمارها .

6- تجديد للمشاعر الحب والوفاء والود والشوق بين الأخ وزوجته وأولاده .

7- البعد عن المغريات والشهوات الدنياوية .

8- التأسي بمن سُجن من الأنبياء والصالحين .

9- تعود تغيير المألوف فى العادات والسلوك والطبع فى الأكل والشرب والنوم وقضاء الحاجة .

10- التخفف من الدنيا واكتساب البساطة فى جميع الأمور الحياتية والتعود على خلق الزهد .

11- إدراك نعمة الحرية والإحساس بالآخرين المحبوسين فى كل مكان .

12- التدرب وتعويد النفس على الإعتماد الذاتى فى الأمور الحياتية كالطبخ والغسيل و......

13- التدرب على مواجهة الخوف والجرأة فى مواجهة الظالمين وكسر الحاجز الأمنى .

14- برمجة الجسم على تنظيم الوقت وضبط الساعة البيولوجية .

15- برمجة الجسم على ممارسة طابور الصباح

16- الشكر لله عند النظر إلى الجنائيين وأحوالهم .

17- الثقافة القانونية التى تحصل عليها وتتعلمها .

18- إدراك أن الدنيا بما فيها من أمور حياتية ودعوية تسير بدونك ولاتتوقف

19- انتظام القراءة اليومية ومتابعة الأخبار .

20- اختبار أولى فى التضحية يمحص به الله الذين ءامنوا ( ركن التضحية )

21- اختبار الثبات للإستمرار على طريق الدعوة .

22- صناعة رمز دعوى له إستحقاقاته على نفس المعتقل عند الآخرين .

23- التفويض الكامل والمطلق والتوكل على الله وهذا من تمام الإيمان والإسلام ( ياقوم إن كنتم ءامنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مؤمنين)

24- استشعار معية الله وحفظه لك ولما رزقك ووهبك " إن معى ربى يهدين" .

25- تحقيق صحة أنها من سنن الدعوات ليس المعاين كالمختبر .

26- شكر الله قولاً وعملاً على ما انعمه عليك ( زوجة – أولاد – دعوة –إخوان ) . " ومابكم من نعمة فمن الله " .

27- الإستفادة من الإمكانات المتاحة .

28- التوظيف الجيد للقدرات .

29- التحمل للظروف غير المعتادة

30- التزود من العلم .

31- الإدارة الجيدة للأفراد .

32- تقبل عادات وسلوكات غريبة .

33- الإعتقال فرصة للتغيير .

34- البعد عن المعاصى .

35- التفكر .

36- معرفة بعض العلوم الشرعية والحياتية .

37- معرفة بعض العلوم السياسية .

38- التعود على إبداء الرأى والحوار والمناقشة .

39- المسابقات العلمية .

40- مهارة العصف الذهنى .

41- ممارسة الرياضة .

42- الإهتمام بالنظافة العامة .



43- حل المشكلات .

44- الإيجابية والمبادرة .

45- الهمة العالية .

46- إذابة الفوارق بين الإخوة .

47- صفاء النفس .

48- التباسط بين الإخوة .

49- اكتساب سلوكيات طيبة .

50- استشعار دور الزوجة .

51- التفاؤل .

52- المصالة والمصارحة مع النفس .

53- التوحد عند الأزمات .

54- التسامح .

55- الإيثار .

56- التخطيط للمستقبل .

57- الصبر والمصابرة .

58- رؤية ووضوح التنوع عند الإخوان .

59- القدرة على العمل تحت الضغط .

60- الوضوح والشفافية .

61- الإستفادة من الوقت .

62- الوقوف على مواطن الضعف ومعالجتها مع النفس .

63- الإرتقاء المهنى .

64- المواظبة على الأوراد الإيمانية .

65- تنمية الإبداع والإبتكار .

66- تحمل الأذى والصبر عليه وعدم الشكوى منه .

67- اكتساب الكثير من المهارت .

68- إصلاح العيب فى الغير بالنصح .

69- البسمة .

70- القدرة على مواجهة المجتمع .

71- قراءة جيدة لموقف المجتمع منه .

72- اعتماد الفرد على نفسه.

73- التواصل مع التيارت الأخرى .

74- توضيح حقيقة الظلم الواقع على أفراد الجماعة .

75- تعاطف قطاع من جهاز الشرطة والأجهزة الحكومية فى مثل هذه المواقف .

76- إحداث هالة من التضارب بين أجهزة النظام نفسه .

77- ظهار أن دعوة الإخوان المسلمين دعوة سلمية فيها حكمة وسماحة وليست قائمة على العنف والإنتصار للنفس مثل الدعوات الأخرى .

78- إظهار رموز الجماعة داخل المجتمع .

79- تحسين الصورة الذهنية للجماعة من خلال إظهار الثبات والتكافل والصبر .

على مستوى الأهل والاقارب

1- التواصل مع الأبناء .

2- التواصل بين زملاء العمل .

3- حسن التعامل مع الشدائد والمحن .

4- تعويد المنزل على حب الجهاد والدعوة .

5- تعلق البيت بالله سبحانه وتعالى .

6- تعميق حب الدعوة فى نفوس أهلك الزوجة والأولاد .

7- ترجمة المعانى الدعوية الموجودة فى القرآن والسيرة إسقاطها على الواقع بالنسبة للمحن والإبتلاءات .

8- تعاطف الكثير من الأقارب مع ماتدعو إليه .

9- زيادة النقمة والحنق تجاه الظالمين .

10- الإصرار على مواصلة الطرية وعادة مايكون بعد الإفراج .

11- تصحيح العلاقات بينك وبين الكثير من أقاربك .

12- تصحيح الفهم مع كثير من أقاربك تجاه ماتدعو إليه .

13- زيادة التعارف والمصاحبة بين أهالى المعتقلين وبعضهم البعض .

14- تدريب الأهل على الحذر الأمنى وكيف نتعامل معه .

15- تدريب الأهل على الإعتماد على النفس وكيفية التعامل مع غياب العائل .

16- تأكد الأهل والأقارب أن الأخ ينتمى إلى عائلة أخرى أكبر ممتدة فى ثمانين دولة وبها كل الشرائح مما يشرفهم إنتماء الأخ إلأيها .

17- القرب من الله وتحقيق معية الله فى تعويضه للحبس بأمور يلتمس فيها نعمة الله عليه .

18- تجديد المشاعر وإحياء وتجديد العلاقات الروتينية خاصة بين الأهل والأقارب .

19- تحمل المسؤلية بالنسبة للأبناء باكراً .

20- كسر حاجز الإعتقال بالنسبة للمجتمع .

21- كسب تعاطف المجتمع مع الإخوان .

22- أن يكون المجتمع مع دعوة الله قلبا وقالبا .

23- الإدخار لمثل هذه الظروف .






الثلاثاء، 26 يناير 2010

رسالة أعتز بها

السلام عليكم ورحة الله وبركاته



لم اكن أود ان انشر هذه الرسالة التي وصلتني من أحد أساتذتي وإخواني وأحبابي خلف القضبان معتقل مع أبى ( تم الإفراج عنه وعقبال الباقي ) ولكن هو الذي ترك لي مع أبي وصية ان أقوم بنشرها وها انا اقوم بنشرها وأسأل الله ان يجعلنا أفضل مما يظنون ويغفر لنا مالا يعلمون .. والآن أترككم مع نص الرسالة التي وصلتني في تمام
يوم الخميس الموافق 7 من شهر الله المحرم 1431هـ - 24-12-2009م

النص :-




( بسم الله الرحمن الرحيم ..




بني الحبيب زيد




سلام الله عليك ورحمته وبركاته ..



فقد أحببتك يابني من غير أن ألقاك واشتقت لرؤياك من كلام والدك الذى يحبك ويحتفي بك فنعم الولد الصالح البار انت ..


وهكذا يابني يكون صاحب الدعوة ...


- صاحب الدعوة يابني لابد ان يكون ذاكراً لربه بالغدو والآصال ، صاحب سريرة صافية ، ويد سخية ، وضمير مراقب ، مستعد ليوم الحساب ..


- صاحب الدعوة يابني لابد ان يكون إيمانه حاراً متقداً يأبى عليه أن يستريح حتي يحقق كل يوم جديد يرضي به ربه وينفع به أمته ..


- وصاحب الدعوة يابني يعلم أن أن الخير السلبى لا يستطيع أ يقاوم الشر المتحرك .. وأن الحق الساكن يغلبه البطل المتحرك .. لذلك فهو إيجابى يفيض حركة ونشاطاً..


- وصاحب الدعوة يابني يقول كلمة الحق ويصدع بها ويموت دونها صدقاً مع ربه واحتراماً لنفسه .. فلتكن بني صاحب دعوة من هذا الطراز الفريد ..


وفقك الله لما يحب ويرضى



ولسوف يعطيك ربك فترضى

عمك
عادل راشد

وأقول له أحبك الله كما احببتنا وجمعنا معا في مستقر رحمته ودار كرامته في الفردوس الاعلي


تأملات ( أبحث عن الدفء )


تأملات


( أبحث عن الدفئ )

• الجو بارد .. بل شديد البرودة .. البرد يخترق الملابس المتعددة ليصيب الجسد مباشرة .. بل إنه يتعدي الجسد إلى العظام .. أشعر بقشعريرة شديدة .. أبحث عن الدفئ .. البطانيات لاتكفى .. أبحث عن ضوء الشمس .. أين أنت أيتها الشمس ؟؟

• خرجت من الزنزانة فى حدود الساعة العاشرة صباحاً .. وتوجهت إلى إلى التريض القبلى لعلى أجد الشمس والدفء ... ولكن هيهات .. من أين تأتى وكيف تأتى .. والأسوار مرتفعة وممر التريض ضيق .. وشبكة الحديد من أعلي .. فالشمس لاتصل إلي الأرض .. لاتتجاوز الجدار المقابل وقفت بجوار الجدار لعل ضوء الشمس يصيبني فيبعث في الدفء الذي أبحث عنه ..؟؟ ولكن .. هيهات ثم هيهات !!

• آه ثم آه .. سأبحث عن طريقة للخروج من العنبر حتي أصل إلي الشمس وإلي ضوئها .. الصول أحمد يجلس يترقب ويمنع أي أحد من مجرد أن يمس بجسده أشعة الشمس بخروجه من العنبر ,, ويمنع الخروج متعللا ً:- ( ماتحريجونيش ياجماعة .. أنا مش ممانع .. بس دى التعليمات )

• ملابسنا التي نرتديها مبتلة من شدة البرودة والرطوبة المرتفعه داخل الزنازين الكل يطلب الدفء .. الكل يبحث عن حرارة الشمس .. وأخذ الإخوان يتفاوضون مع الصول أحمد وبينما هم يتفاوضون انتهزت أنا فرصة إنشغاله معهم وانفلت مسرعاً من بوابة العنبر وفي لحظات كنت على الرصيف المحاذي لعنبر الجنائيين واختفيت عن نظر الصول أحمد ..

• آه ... انا لاأصدق .. هذا هو ضوء الشمس يلامس ملابسى .. لم تصل بعد حرارتها إلي جسدي المرتعد – أمشي الهوينا علي الرصيف الأسمنتي وكأنني اتمشي علي الكورنيش أو في وسط الزراعات علي الجسور .. أمشي وحدي ومعي المسبحة التي أعطانيها الباشمهندس في العرض .. نعم الباشمهندس ببسمته التي تملأ كل وجهه .. وحرارة مصافحته .. وحرصه علي السؤال والإطمئنان علي كل الجوانب .. كلما لامست أصابعي المسبحة تذكرتك ياهندسة ووجدتك أمامي مقبلا ً بكلتا يديك .....

• وأنا أسرح بخيالي وأسير على الرصيف بجوار السور الشاهق .. وأنظر إلي الرصيف متمنياً أن يطول السير تحت أشعة الشمس -.. وجدت عجبا ..- وقفت وتأملات ما أراه .. كوم منز الرمال بمقدار ملء كف اليدين أمامي علي الرصيف .. وفتحة فى الرصيف وكأنها نفق أو منزل إلي نفق .. تخرج منه التملة تلو الأخرى كل واحدة تخرج منه حاملة حبة رمل واحدة تقذف بها علي هذا التل .. هو بالنسبة لها تل .. ثم تعود مسرعة إلي الداخل .. حركة دائبة مستمرة لاتنقطع .. تأملت هذه الحركة المستمرة والصبر والمثابرة .. نعم أهمية الحركة لكل المخلوقات – الماء إذا لم يتحرك يأسن .. والداعية إذا لم يتحرك بدعوته يأثم .. وكما يقولون .. الحركة بركة ..

• الميل يبدأ بخطوة ... والعمر ماهو إلا ايام ودقائق وثوان وجبل الرمال الضخم يبدأ بحبة رمال صغيرة .. والمحيطات الضخمة قطرات ضئيلة ... نعم التدرج في الخطوات والنفس الطويل .. وخير الأعمال ادومها وإن قل ..

• نظرت إلى النملة وقلت لها ألا تعلمي أنه يوجد لنا إخوان محاصرون في غزة إخوة لنا في الدين محاصرون .. في غزة صامدون .. تلفهم الأسلاك والاسوار من جهة اليهود سور وقتل .. ومن جهتنا سور .. ألا تاخذي قومك وتذهبي لمساعدتهم .. طالما أننا أحيل بيننا وبين ذلك اذهبوا إليهم وحفروا نفقا يمدهم بكل مستلزمات حياتهم ...

• سبحان الله أوليس الله قادرا أن يرسل جنده هذا كما أرسله من قبل علي سد مأرب فنخرت تحته فلما جاء السيل انهار أمامه .. أو القرضة التي نخرت عصي نبيه سليمان عليه السلام ..!!

• أخاطب النمل لعله يفهمني ويعى ما أقوله ويسمعنى .. أقول له اذهب إلي إخواننا المحاصرين إلي الحدود كونوا معهم اذهبوا إليهم فقد حرمون من مساعدتهم .. وانشغلت بشعب محاصر من البر ومن البحر ومن الجو .. فوق الأرض وتحتها ..

• لك الله ياشعب غزة الأبى .. يحميك الله ويجعل لك مخرجاً – وانتبهت – فإذا الصوت ينادينى ... يأستاذ .. يادكتور .. ياباشمهندس .. هاتودينا في داهية .. والتفت فإذا الصول أحمد ...

وإلي الثلاجة مرة أخرى