الخميس، 4 يونيو 2009

نحن قوم أعزنا الله بالإسلام .... فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله

الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لانبي بعده وأشهد أن لاإله إلا الله وحده لاشريك له وأشهد ان محمدا عبده ورسوله صلي الله عليه وسلم أما بعد :
ففي ظل النشوة والفرحة الزائفتين التي أشاهدها وأسمعها وأتنسمها منذ يومين ولازالت وستظل إلي أن يأذن الله بنسيانها ... النشوة بزيارة الرئيس الأمريكي ( الكلمنجي) فلم نري منه سوي الكلام ، أري في عيون الكثير من المسلمين في بلدنا الحبيبه مصر وغيرها ، أري عزة زائفة .. عزة بجند الباطل ..عزة بزيارة رئيس اكبر دولة كرست للإرهاب قولا وفعلا ... ولاننسي أن امريكا هذه هي التي قامت حضارتها علي قتل أكثر من مليون من الهنود الحمر وإغراق مثلهم أو أكثر منهم من الزنوج في المحيطات أثناء ترحيلهم من القارة السمراء ليصبحوا عبيدا في بلد يدعي أهله أن بلادهم هي بلاد الحرية بتمثال سخيف يسمي بتمثال الحرية ، هذه هي حضارة من هو قادم لإلقاء كلمه للمسلمين في شتي بقاع اللأرض ؟؟؟؟
ولاأدري هل هذه الكلمة هي التي ستحل مشاكل الأمة فكلما أفتح إذاعة مسموعة أو مرئية أجد المنافقين والمنافقات ( وهم كثر ) يتنبئون بما سيقوله هذا الشخص .... وعـــجــــبــــــي,
هل هذه الكلمة هي التي ستمنع القتل المستمر في العراق ؟؟
هل هذه الكلمة هي التي ستمنع المحاولات الدائبة من يهود صباح مساء لهدم أولي القبلتين ؟؟
هل هذه الكلمة هي التي ستمنع مايمارسه اليهود ضد أبناء فلسطين من قتل وتشريد ودمار وسفك للدماء وعدم مراعاة لحرمات المساجد أو المستشفيات أو البيوت ؟؟؟
وأظننا أننا لاننسي تعبيره السخيف في أثناء المجزرة التي راح ضحيتها أعداد مهولة في غزة عندما خرج إلينا بقوله ( أنه قلق مما يحدث في المنطقة ) وحتي لولم يكن هو من قالها فبالله عليكم كيف نفرح ونسعد بمن كان شاهدا علي مثل هذه الجريمة ولم يتحرك ؟؟؟
هل هذه الكلمة هي التي ستخرج إخواننا المعتقلين ظلما وعدوانا ( إلا أنهم قالوا ربنا الله ) ؟؟؟
هل هذه الكلمة هي التي ستزيل الرئيس الجاثم علي السلطة والذي يبدو أنه أقسم لن يقوم من عليه إلا إلي قبره كما كان من سبقه ؟؟؟
أفيقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا
فالسياسة واحدة والوجوه تتغير ... العدو واحد والخطط تتغير ......
فال تعالي ( ولايزالون يقاتلونكم حتي يردوكم عن دينكم إن استطاعوا... )
فلا نتوقع من هذا المدعو أوباما إلا مثل ماكان من أسلافه وستثبت الأيام صدق مقالتي
أيها الكرام قد يستغرب البعض من عنوان مقالتي وعلاقتها بالموضوع وأنا لن أوضح سبب تسمية المقالة هكذا وأترك لكم تفسير هذا العنوان في ظل زيارة أوباما

فلنعد إلي ديننا ولنجاهد في سيبل رفع رايته فلا منجاة لنا إ لا ذاك