الأربعاء، 29 أبريل 2009

الظلم ظلمات يوم القيامة


الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله أما بعد أيها الأخوة الكرام والأخوات الفضليات أحييكم بتحية الإسلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا مارأيت أول أمس :-

عندما كنت ذاهباً أول أمس لعملي في الصباح الباكر ، فوجئت بكتائب الأمن المركزي تقف علي نواحي متفرقة من شارع الأوتوستراد تحديدا بعد مسجد رابعة وقبل المنصة ، أعداد كبيرة .. زي أسود .. سيارت مصفحة .. إعاقة للمرور مع تعسف القائمين علي الأمن ... وأنا أنظر عن يمني وشمالي نطق لساني كما قال الجميع ( هو في إيه ؟؟؟؟) ..................

وكان الجواب من فم السائق والكمسري ( أصله هيخطب هنا النهارده علشان عيد العمال )

وعندئذ جالت في نفسي خواطر كثيرة لاأحصيها ..

إلي متي ستظل الدولة بكاملها مسخرة لخدمة رجل واحد هو الرئيس وحاشيته ؟؟

إلي متي ستظ تعطل مصالح الناس لأن الباشا ناوي يمر من أحد الشوارع ؟؟

إلي متي هذا الظلم .. إلي متي .. إلي متي .... إلي متي ؟؟؟

هو يخشي أن سير بمفرده في أحد شوارع العاصمة بين أبناء شعبه لأنه ظااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااالم .. والله لو كان عادلاً لما خاف من أحد ..

تذكرت موقف أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عندما جاءه أحد الفرنج برسالة ودخل المدينة وهو لايعرف الأمير أخذ يسأل عنه حتي وصل إليه فوجده ...

نائماً تحت شجرة فقال المقولة المشهورة التي أقولها لكل حاكم.. طاغية... ظالم... متكبر.... ظن أنه سيفلت يوما من عذاب وسخط الله .. قال ( حكمت فعدلت فنمت فاسترحت ياعمر ) نعم ... صدق ... فالعدل أساس الملك ....

ويبقي السؤال ... إلي متي هذا الظلم ؟؟؟؟؟

ليست هناك تعليقات: